نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1304
قال أبو يوسف: يقال مر فلان فما أدرى ما ولعه، أي ما أدري ما حبسه. وما أدري ما والِعَتُهُ بمعناه. والمُوَلَّعُ كالمُلَمَّعِ، إلا أنَّ التَوْليعَ استطالة البلق. قال رؤبة: فيها خطوط من سواد وبلق * كأنه في الجلد توليع البهق * قال أبو عبيدة: قلت لرؤبة: إذا أردت الخطوط فقل " كأنها " وإن أردت السواد والبلق فقل " كأنهما " قال: فكلح في وجهى ثم قال: أردت كأن ذاك ويلك توليع البهق، كما قال تعالى: {عوان بين ذلك} . قال الاصمعي: إذا كان في الدابَّة ضروبٌ من الألوان من غير بَلَقٍ فذلك التوليع. ويقال: برذون مولع. وبنو وليعة: حى من كندة. والوليع: الطَّلعُ ما دام في قِيقائِهِ [1] .
فصل الهاء
[هبع] الهُبَعُ: الفصيلُ الذي نُتِجَ في آخر النتاج. يقال: ماله هبع ولا ربع. والانثى هبعة، والجمع هبعات. [1] لعله وعاء الطلع المسمى بالكافور والكفرى أيضا وإن لم يذكره هو ولا القاموس في مادته. قاله نصر.
ووكعت الشاة، إذا نهزت ضرعها عند الحلب. وبات الفصيلُ يَكَعُ أمه الليلة. ومن كلامهم: " قالت العنز: احلب ودع، فإن لك ما تدع ". وقالت النعجة: " احلب وكع، فليس لك ما تدع " أي انهز الضرع واحلب كل ما فيه. ووكيع: اسم رجل.
[ولع] الوَلوعُ: الاسم من وَلِعْتُ به أَوْلَعُوَلَعاًووَلوعاً، المصدر والاسم جميعا بالفتح. وأولعته بالشئ وأُولِعَ به، فهو مولَعٌ به بفتح اللام، أي مُغْرًى به. والوَلْعُ بالتسكين: الكذِب. يقال وَلْعٌوالِعٌ، كما تقول عَجَبٌ عاجِبٌ. وقد وَلَعَ بالفتح وَلَعاًووَلَعاناً، أي كذب. قال الشاعر:
وهن من الاخلاف والولعان[1] * أي هن من أهل الاخلاف. الوالع: الكذاب، والجمع ولعة، مثال فاسق وفسقة. [1] صدره:
لخلابة العينين كذابة المنى * أي من أهل الخلف والكذب. وجعلهن من الاخلاف لملازمتهن له.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1304